بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه  و ضعت السلطنة هدفها للحياد الكربوني بحلول العام 2050 بما يتوافق مع اهداف اتفاقية باريس للمناخ للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض الى مستويات اعلى من تلك المسجلة قبل الثورة الصناعية بأكثر من 1.5o مئوية. و تأكيدا على التزامها بهذا الهدف، كشفت السلطنة عن الخطة الوطنية للحياد الكربوني كما كشفت عن استراتيجية طموحة للهيدروجين الأخضر. وللوفاء بالتزاماتها في هذا المجال، قطعت السلطنة خطوات عديدة باتجاه تحولها في الطاقة إحداها تطوير سياسة للتحول في الطاقة.

يتم تطوير مشروع سياسة التحول في الطاقة تحث اشراف وزارة الطاقة والمعادن وبمشاركة وتعاون جهات عديدة. وسوف يحدد المشروع الخطوط العريضة للسياسة الوطنية للتحول في الطاقة وخطة تنفيذها.

تنعم السلطنة بموارد عالية من الطاقة المتجددة التي تمكن البلاد من جذب مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع لتوليد الكهرباء وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وستحدد السياسة خارطة الطريق لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتحول في الطاقة والتكامل مع سلاسل إمداد الطاقة الحالية فيما يتعلق بالممكنات الرئيسية للتحول في الطاقة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر و تقنيات احتجاز الكربون وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة".

وكانت الخطوة الأولى من هذا المشروع هي تحديد رؤية عمان للتحول في الطاقة والتي جاءت" تحقيق عمان الحياد الكربوني بحلول عام 2050 مع ضمان أمن الطاقة والقدرة التنافسية والنمو في الاقتصاد منخفض الكربون والقيمة للمجتمع". سيؤدي ذلك إلى دفع عمان نحو تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 في قطاع التنمية الاقتصادية والتنويع الاقتصادي، ,يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام الطاقة المتجددة كمصدر أساسي للطاقة واستخدام تقنيات احتجاز الكربون للحد من الكربون، وإنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الاخضر والمنخفض الكربون لدفع الصادرات والنمو في الصناعات منخفضة الكربون، وتحسينات واسعة النطاق في كفاءة الطاقة، وتوسيع استخدام الكهرباء في النقل والصناعة.

مشروع ظفار لطاقة الرياح

مشروع ظفار لطاقة الرياح

"محطة ظفار لطاقة الرياح هي أول محطة طاقة رياح على مستوى المرافق الخدمية في منطقة الخليج العربي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة يتم توليدها من 13 توربينا تبلغ قدرة كل منها 3.8 ميجاوات. يقع المشروع في محافظة ظفار بسلطنة عمان وقد تم تشغيل المحطة  رسميا في عام 2019. "

Previous Article مشروع محطة عبري 2 للطاقة الشمسية
Print
6373