تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن نظمت جمعية مهندسي البترول  المؤتمر والمعرض الدولي لتكنولوجيا التكسير الهيدروليكي، في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك بدعم من شركة تنمية نفط عمان.

يُركز  المؤتمر، الذي يستمر لمدة 3 أيام، على موضوع تقنية التكسير الهيدروليكي، التي تمثل محرك النمو لتطوير موارد النفط والغاز العالمية. ويهدف المؤتمر إلى تمكين نمو قاعدة موارد الطاقة من النفط والغاز إلى جانب استكشاف كيفية مساهمة تقنية التكسير الهيدروليكي في تطوير قطاع الطاقة من حيث كفاءة التكلفة وخفض انبعاثات الكربون.

وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قال سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن "يمثل هذا المؤتمر منصة موسعة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون وتسخير الحلول المبتكرة التي ستواصل توجيه مساهمات التكسير الهيدروليكي نحو عالمنا. وستبرز الرؤى التي قدمها كبار الخبراء والباحثون ذوو الرؤية ورواد القطاع أثناء مشاركتهم في المؤتمر، والذين يرسمون مسار مستقبل تقنيات التكسير الهيدروليكي، الخطوات التي قطعناها والتحديات التي يجب علينا التغلب عليها لضمان تحقيق التنمية المسؤولة والمستدامة لمواردنا من النفط والغاز". وألقى رئيس المؤتمر، سلطان الشيذاني، المدير التنفيذي لهندسة النفط في شركة تنمية نفط عمان، كلمةً مبرزاً "كيفية تحول المؤتمر لمنتدى مشهور وبالغ الأهمية على مستوى العالم في مجال تطبيقات التكسير الهيدروليكي المتخصصة والآخذة في التقدم على نحو مستمر، ويعكس هذا تزايد انتشار تقنيات وتطبيقات التكسير الهيدروليكي لتعزيز الإنتاجية وتحسين إمكانية الحصول على الموارد الهيدروكربونية الأكثر صعوبة، وهو ما سيعمل بدوره على تمكين تحقيق النمو من خلال زيادة التطوير الفعّال من حيث التكلفة وتسارع / تزايد وتيرة الإنتاج. ويقدم المؤتمر منصات ذات قيمة للتعاون وتبادل المعرفة والخبرات في القطاع الذي يمثل أمراً أساسياً للتعامل مع مجموعة كبيرة من التحديات التنموية والتكنولوجية والاقتصادية ولاغتنام الفرص الهائلة الموجودة في مجالي النفط والغاز".

ويتضمن برنامج المؤتمر عقد جلسة نقاش تضم كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة كاربو سيراميك، وأوكسيدنتال عمان، وشركة تنمية نفط عمان، وبتروناس، وناشيونال إنيرجى سيرفيسيز ريونايتد ،وشلمبرجير؛ بالإضافة إلى 3 جلسات نقاش تضم ما يزيد عن 10 أفراد لمناقشة  اختلال النمو والتنمية، والتقنيات الجديدة والرقمنة، والاستدامة. وسيقدم أكثر من 50 متخصصاً من ذوي الخبرة في هذا المجال خبرات وأبحاث ودراسات حالة مهمة لمشاريع تعمل على تطوير مشهد الطاقة من خلال 14 جلسة فنية. وسيتمكن المتخصصون من الاستماع إلى المتحدثين حول مشاريعهم والتفاعل معهم بشكلٍ مباشر من خلال عروض الملصقات الإلكترونية اليومية.