يعتبر مزيج النفط الخام العماني واحداً من النفوط القليلة في منطقة الشرق الاوسط التى يتم المتاجرة بها بدون قيود فى سوق النفط الفورية، كما ويعتبر كذلك أول عقد آجل لتسعير النفط الخام في الشرق الأوسط. كان سعر مزيج النفط الخام العماني، قبل شهر نوفمبر 2001م، يتم احتساب سعره بأثر رجعي على أساس شهري مشتق من تسعيرة نفط دبي الخام. ولكون النفط الخام العماني يتمتع بجودة مماثلة لنفط دبي الخام، فقد تقرر في شهر نوفمبر 2001م، إضاة عقد عمان الآجل إلى سلة بلاتس دبي لتقييم أسعار النفط كدرجة قابلة للتسليم.
وفي نوفمبر من عام 2006م، أعلنت وزارة الطاقة والمعادن العٌمانية أن النفط الخام العماني سيتم تداوله من خلال بورصة دبي للطاقة، وستعتمد التسعير المستقبلي آجل التسليم للنفط الخام العماني من خلال بورصة دبي للطاقة، وهي تعتبر أول عقد من عقود النفط الخام الآجلة المصمم لتلبية احتياجات أسعار النفط الخام في أسواق الشرق الأوسط وآسيا.
وتمهيداً لبورصة دبي للطاقة، و ليصبح النفط الخام العماني المعيار السعري للنفوط في الشرق الأوسط والمصدر إلى سوق شرق السويس، فقد أعلنت الوزارة في يونيو 2007م، عن أول سعر بيع رسمي للنفط الخام العماني تسليم شهر أغسطس. وبعد عدة سنوات، تمت إضافة العقد الآجل للنفط الخام العُماني كمرجع إلى آلية تسعير كل من نفط دبي (2009)، وأرامكو السعودية (2018) والبحرين (2018) والكويت (2020). وحالياً يتم استخدام تسعيرة النفط الخام العماني كمرجع لتسعير أكثر من 5 ملايين برميل يوميا من النفط الخام